غادة صبحي سعدي عياد

المنطقة غزة

كانت غادة البالغة 11 عاماً من العمر ومن سكان ضاحية الشجاعية في غزة، الأصغر بين أشقائها. كانت طفلة مدللة ونشيطة جداً. كانت تحب الرسم، والدراسة، واللعب مع ألعابها. كانت تحلم باليوم الذي ستكبر فيه وتصبح إمرأة، لتذهب وتشتري فستاناً جميلاً، وتزور مصففي الشعر، ,وتستخدم مستحضرات التجميل.

وفي تاريخ 20 يوليو 2014، كان هناك قصف شديد وعنيف على حي الشجاعية، وحاولت عائلة أن تهرب. حينما كانوا يبحثون عن مأوى آمن، أصابتهم قذيفة إسرائيلية بشكل مباشر. استشهد العديد من المدنيين من بينهم كانت غادة ووالدتها. قالت شقيقتها ديانا البالغة 17 عاماً من العمر، "لقد خسرت أبي قبل أن أخسر أمي وأشقائي. والآن لا زلت أعاني من إصابة بسبب أجزاء الشاظايا الموجودة في جسمي. لقد ضاعت مني سنة دراسية كاملة لأنني احتجت أن أبقى في المشفى لفترة طويلة. في الوقت الحالي، يجب أن أسافر خارج البلاد حتى أحصل على رعاية طبية أفضل".