المنطقة غزة
كان عبد الناصر البالغ 16 عاماً من العمر ومن سكان غزة طفلاً لطيفاً. كان يحب لعب كرة القدم. كان مقرباً جداً من والدته وكان يحب أن يمضي وقته معها في المنزل. كان صبياً مسؤولاً، يساعد والدته بملئ خزانات المياه والذهاب إلى السوق لشراء حاجات المنزل. وكان يراه والده كذراعه الأيمن؟. وكان يأمل بأن يختص بعلم الحاسوب في المستقبل وكان ينتظر بفارغ الصبر لأن يأخذ رخصة القيادة.
وفي تاريخ 22 يوليو 2014، صعد عبد الناصر إلى سطح منزله، ليتفقد على خزانات الماء. حينها أصيب المنزل المجاور لمنزلهم بقذيفة إسرائيلية واستشهد عبد الناصر على الفور. قالت والدته، "نحن نشعر بالحزن. لقد فقدنا أحد أفرد العائلة الأساسين. كان يهتم بالآخرين ".