المنطقة دير البلح
أحمد، ذو الاربع سنوات، من سكان بلوك 3 في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، كان طفلا على درجة عالية من الذكاء، جادا وفضوليا. كان يفضل دائما ان يكون صبيا تنافسيا. كان يحب اللعب بالسيارات ويقود دراجته ليلعب كره القدم. أحمد كان محبوباً لجده وجدته ويستمع إلى قصصهما الممتعة. تقول جدته: "كان موته فاجعة كبيرة لكل العائلة. مازلنا نتذكر كلماته ونبكي."
عائلة أحمد انتقلت لمنزل عمه بعد قصف منزل مجاور لمنزلهم. بعد مغادرتهم المنزل، أدركت العائلة أنهم قد فقدوا أحمد. عندما عادوا للمنزل المقصوف، وجدوا أحمد مختنقا من استنشاق الدخان، وأخذوه الى مستشفى الشفاء. بعد يومين، استشهد أحمد. يقول جده: "لقد توفي والدي وتوفيت والدتي ولكني لم اشعر بذلك الحزن الذي حزنته على أحمد."