المنطقة رفح
أحمد، من منطقة الشابورة في رفح، جنوب القطاع، ويبلغ من العمر أربعة عشر عاما. كان صبيا لطيفا ومسؤولا، ولكن لم يكن متميزا في مدرسته، لذلك التحق بالمدرسة التقنية التابعة للأونروا. يقول والده: "كان بمثابة اليد اليمنى لوالده، وحمل الكثير من اعباء عائلته منذ صغره، كنت انتظره ان يصبح رجلا ليعتني بعائلته."
اعتقدت عائلة أحمد أن مدارس الاونروا ستكون ملجأ آمنا لأحمد. في الثالث من اغسطس 2014، ذهب أحمد وابن عمته يوسف الى المدرسة التي استهدفت فيما بعد بثلاثة صواريخ من طائرة حربية اسرائيلية بدون سابق انذار. يقول والده: "لقد استشهد كلاهما على الفور."