المنطقة رفح
كان أمين، والذي يبلغ 17 عاماً من العمر من منطقة الصيامات في رفح، قد أنهى المرحلة الثانوية من المدرسة وكان قلقاً حيال دخوله الجامعة. كان صبياً مدللاً وعنيداً. يقول جده محروس البالغ من العمر 66 عاماً أن أمين "كان يحب لعب كرة القدم."
منزل عائلة صيام كان مجاوراً لمنزل عائلة أبو سنيمة الذي قُصف بالصواريخ الإسرائيلية. قررت عائلة صيام إخلاء المنزل لكن بمجرد أن خروجوا من منزلهم إلى الشارع، أصابهم صاروخ. استشهدت العائلة بأكملها بمن فيهم أمين على الفور. وأصيب آخرون.
يقول الجد محروس: "إنه من الصعب أن تفقد عائلتك بأكلمها مرةً واحدة."