المنطقة رفح
كان عمر، البالغ من العمر خمسة عشر عاما، من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، طفلا لطيفا وطموحا. كان يعمل ليحصل على النقود ويساعد عائلته. كان يطمح ان يصبح مهندس كمبيوتر، و يتمنى ان يملك جهاز لاب توب وجوال. تقول والدته: "كان يساعدني في اعمال البيت ويجري تصليحات ثانوية بشكل جيد".
في 3 اب 2014، انتقل عمرو وعائلته الى احد مدارس الوكالة التابعة للانروا بحثا عن مكان آمن. ذهب عمر ليعبئ بعض الزجاجات الفارغة ماء من ساحة المدرسة، فأطلقت طائرة حربية اسرائيلية صاروخا على المدرسة واستشهد عمر على الفور.