المنطقة دير البلح
ايمان، التي تبلغ من العمر ستة عشر عاما، من دير البلح، كانت طفلة لطيفة، نشيطة واجتماعية. كانت تساعد والدتها بأعمال المنزل وتطبخ بشكل جيد. كان فتاه طموحة، وتأمل أن تؤدي امتحان التوجيهي بنجاح وتميز وتذهب للجامعة.
تسبب استشهاد ايمان بأثر بشكل كبير على اصدقائها. عند حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا في الثاني والعشرين من يوليو 2014، قصفت طائرة اسرائيلية منزل ايمان، لتستشهد ايمان فور ذلك القصف، واختها ابتهال التي تبلغ من العمر أربع اعوام، واخوها يوسف، 21 عاما ايضا استشهدوا اثر ذلك الهجوم. تقول أمها: كانت تملك قلبا من ذهب، لقد كانت فتاة مطيعة."