المنطقة رفح
كانت غيداء تبلغ من العمر سبعة سنوات عندما استشهدت، وهى من منطقة مصبح في رفح في جنوب قطاع غزة. كانت غيداء طفلة عنيدة، جريئة، و ذات شخصية قوية. وكانت تحب عمتها"ياسمين". ويقول الشيخ محمد ضهير، وهو أحد الناجين من الهجوم،" أن غيداء كانت تمضي معظم وقتها في اللعب مع ابنة عمها تسنيم".
وعند حوالي الساعة 4:29 صباحا من يوم 29 يوليو 2014، قامت طائرة استطلاع اسرائيلية بإطلاق صاروخا باتجاه منزل عائلة غيداء. وفي أثناء عملية الإخلاء للمنزل، وصل سبعة أفراد من العائلة على باب المنزل الرئيسي و بقية العائلة داخل المنزل. حينها تم إطلاق الصاروخ الثاني الذي أدي إلي تدمير المنزل بالكامل، المكون من ثلاثة طوابق. ونتيجة لذلك، استشهد عشرين فردا من العائلة من بينهم كانت غيداء، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح.
ويقول والدها، الشيخ محمد ضهير،" بصراحة، أفتقدهم جميعا كثيرا. وأنا أشعر أنا الحياة من بعدهم، ليس لها إعتبار".