المنطقة دير البلح
هديل، البالغة من العمر ثلاثة عشر عاما، من مخيم النصيرات لللاجئين بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة كانت طفلة هادئة وحساسة. كانت هديل طالبة مميزة في مدرستها وتقضي معظم اوقاتها باللعب مع بنات عمها. كانت تطمح بان تصبح اخصائية بصريات لتعالج عينيها. تقول خالة هديل: " ان ام هديل ترفض ان تتحدث عما حدث وترفض ايضا الذهاب لمنزلها المدمر."
في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء الاول من اغسطس 2014، بينما كان الكثير من العائلات والاقارب مجتمعين في بيت هديل أطلقت طائرة اسرائيلية صاروخا عليه بدون اي سابق انذار ليتدمر المنزل بالكامل على رؤوس ساكنيه واستشهد 13 شخصا من بينهم هديل وأصيب اخرون.