المنطقة غزة
كان حسام البالغ من العمر 17 عاماً ومن سكان غزة، شاباً مهذباً وكريماً. كان يساعد الفقراء الذين يقيمون في حيه كلما استطاع. كان يحب أن يلعب كرة القدم في أوقات فراغه. كان يتأمل بأن يدرس الصحافة في الجامعة، ولكنه لم يحصل على الدرجات المطلوبة لهذا التخصص. لذا قرر بأن يدراس القانون بدلاً من الصحافة.
وعند حوالي الساعة 1:45 صباحاً الموافق 26 يوليو 2014، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزله. بداء حسام وأعمامه بإخلاء المنزل على الفور، لكن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفتهم قبل أن يتمكنوا من الهروب. استشهد حسام وجده البالغ 53 عاماً من العمر.
وتقول والدته," الوقت يمر بشكل مؤلم، خصوصا، حين أرى غرفة نومه، وملابسه، وجهازه المحمول، وصوره ".