المنطقة خان يونس
كانت الشهيدة ليالي طفلة ذكية. أثر انفصال والديها عن بعضهم البعض على حياتها. حيث كانت تقضي أسبوع عند والديها وأسبوع عند والدتها. كانت تعطي انطباع بأنها أكبر من سنها. كانت دائماً تحاول إغلاق باب المنزل لتمنع والدها من الخروج في فترة الحرب. "كانت تنظر حلول العيد لترتدي فستانها الجديد. كانت تحلم بأن تذهب إلى الروضة. لن أنساهم أبداً" تقول الجدة التي لم تتوقف عن البكاء طوال فترة المقابلة.
كانت أربع عائلات بما فيها عائلة النجار تسكن في بناية الدالي بخان يونس عندما قصفت طائرات الاحتلال البناية دون تحذير مسبق. ما أدى إلى استشهاد 35 شخص بما فيهم ليالي التي استشهدت وهي في عمر 3 سنوات.