المنطقة دير البلح
محمد انور درازين البالغ من العمر ثلاثة اعوام، من النصيرات، كان يحب ان يرسم ويلون ويلعب على دراجته بالحي. في حوالي الساعة الثانية والربع بعد منتصف يوم الخامس عشر من يوليو، قصف منزل الدرازين ومحيطه بعدد من القذائف واستشهد محمد على الفور بعد اصابته باصابة بالغة في رأسه وصدره وظهره. اخوه عبدالكريم، 4 سنوات، واخته نور، 13 عاما، ايضا استشهدوا خلال الهجوم. اتصلت العائلة بالاسعاف ولكنه لم يكن بإستطاعته الوصول الى المنطقة ولذلك نقلوا الى المستشفى بسيارة مدنية. تقول والدتهم: "اشعر بالوحدة منذ استشهاد ولديّ."