المنطقة دير البلح
نور، من مخيم النصيرات للاجئين، كان الطفل الوحيد لأمه. كان متحملا جدا للمسؤولية، نشيطا وذكيا. كانت هوايته تربية الحمام وكتابة الشعر وكان يأمل أن يصبح رجل شرطة يوما. تقول جدته: "كان صبي احلامي، عندما كان يطلب مني المصروف كنت اعطيه اكثر مما يطلب، كنت اود ان أعلمه." وتضيف جدته: "أنا افتقده جدا، البارحة كان أول يوم في العام الدراسي. كنت انتظره ان يتناول معي فطوره كالعادة، ولكنه لم يأت."
عند حوالي الساعة الثانية والربع مساء يوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2014، عندما كان نور في طريقه الى بيت عمه، اصابه قذيفة أأطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستشهد على الفور. اتصلت العائلة بالاسعاف ولكن لم يستطع الوصول الى المنطقه، وتم نقله الى مستشفى الأقصى بسيارة مدنية.