المنطقة غزة
أمامة البالغة من العمر ثمانية سنوات من سكان مدينة غزة، كانت طفلة ذكية، ومثابرة، ومتميزة. ويذكر أيضا أنه كان لديها شخصية قيادية ومبتكرة. وكانت أمامة تحب الاهتمام والعناية بمظهرها. كان طموحها أن تصبح معلمة في المستقبل. وقالت جدتها،" أن هواياتها كانت الرسم والتلوين والقراءة، حتى أنها كانت تذهب إلى المكتبة لاستعارة العديد من الكتب لقراءتها".
في الصباح الباكر من يوم 20 يوليو 2014، عندما كان جميع أفراد الأسرة داخل المنزل، تم استهداف المنزل مباشرة بصاروخ من طائرة حربية إسرائيلية دون سابق انذار. ونتيجة لذلك, دمر المنزل بالكامل، و استشهد خمسة أفراد من العائلة على الفور من بينهم كانت أمامة، ووالدها، ووالدتها، و شقيقيها. والعديد من الآخرين أصيبوا بجروح خطيرة.