المنطقة غزة
استشهد عثمان وهو في سن العاشرة، من سكان مدينة غزة. كان عثمان طفل منظم، جرئ، و ذو شخصية قوية. كان قريب جدا من والدته، ويساعدها بالأعمال المنزلية. وكانت هوايته لعب كرة القدم ورقص الدبكة. وكان طموحها بأن يصبح مدرسا للغة العربية. وكان يهتم جدا في منظره وأناقته. ويقول والده،" كان عثمان قريب جدا من شقيقه الأكبر، والآن شقيقه الأكبر يفتقده كثيرا".
وفي تاريخ 20 يوليو 2014، كان هناك قصف عشوائي كثيف في مدينة غزة، حيث قامت العديد من العائلات بإخلاء منازلهم والذهاب إلى مكان أكثر آمنا. وفي طريقهم تم استهداف مجموعة من المدنين من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي. ونتيجة لذلك، استشهد العديد من المدنين من بينهم كان عثمان. وقيل أيضا، أنه تم العثور على جثته بعد انتهاء الحرب.