المنطقة خان يونس
عاش الطفل صلاح موسى حجازي، البالغ من العمر 13 عاما، من محافظة خان يونس، طفولة صعبة، حيث ترك دراسته وهو في العاشرة من عمره وعمل في محل تصليح السيارات لكي يصبح ميكانيكي سيارات عندما يكبر. كان يذهب للعمل كل صباح، وكان صاحب العمل يتعامل معه بلطف. وبعد عودته من العمل كان يذهب إلى المنزل ويقبل يد والدته ويضحك معها ويمازحها.
بتاريخ 30 يوليو 2014، بعد مغادرة صلاح وإخوته منزل جدهم، سمعت الأم صوت انفجار قريب. "أسرعت إلى منزل الجد ووجدته مشتعلاً وبدأت البحث عن أولادي. لم أجد صلاح. اعتقدت في البداية أنه قد غادر المنزل قبل القصف. ذهبت للمستشفى وأخبروني هناك باستشهاد صلاح. كانت صدمة كبيرة لي. ألقيت نظرة الوداع عليه. كان يبدو كما لو أنه نائم" تقول الأم.