المنطقة رفح
استشهد سراج في منطقة جورة اللوت في مدينة خان يونس، في جنوب قطاع غزة. وتقول جدة سراج "عندما سقطت قذيفة على منزل شقيقتي، ذهبت للإطمئنان على عائلتها. كانت والدة سراج في بيتي تستعد لذهاب إلي بيت زوجها في مدينة رفح. قبل وصولي إلي منزل شقيقتي، أطلقت طائرة حربية اسرائيلية من طراز F16 صاروخا على منزلها. حينها سقطت كتل خرسانية على منزلنا". و أضافت الجدة "كان سراج قبل ذلك يغني، *أريد أن أكون شهيدا* ".
كان سراج يحب الحلويات والبيتزا، واللعب مع الأطفال الآخرين. كان يحب ألعاب الكمبيوتر، وخصوصا لعبة زوما. كما كان ذكيا و يحب كرة القدم. كان من مشجعي النادي الأهلي المصري، كما كان شقيا بعض الشيء. كان لديه طموح بأن يمتلك منزلا جميلا في المستقبل، حيث كان دائما يخبر والدته،" أنني سوف أبنى منزل جيد لنا، أفضل من منزلنا الحالي". كان عمر سراج سبعة أعوام حين استشهد.