المنطقة غزة
بدأت معاناة سجود عند ولادتها، عندما خضعت لعملية جراحية، وحدث خطأ طبي أدى إلى حدوث شلل كامل لها. سجود انضمت إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت شقيقتها خوله(24 عاماً)،" كانت سجود تبكي في بعض الأحيان، لأنها أرادت أن تمشي مثل الأطفال الآخرين". كان والدها شاعر حيث كان يعلمها القصائد وكيفية إلقائها. حتى اعتادت على المشاركة في مسابقات الشعر والغناء، لأنها كانت تمتلك صوتا جميلا.
وفي منتصف ليلة الموافق 30 يوليو 2014، قصف الطيران الحربي الأراضي المجاورة لمنزلها في حي التفاح في مدينة غزة. وأضافت شقيقتها،" أن منزلنا كان مليء بالحجارة و الركام, و أن آخر شخص تم انتشاله من تحت الأنقاض كانت سجود. استشهدت سجود من الاختناق وهي في سن الحادية عشر. وأضافت شقيقتها قائلة،" أننا لا نستطيع أن نصدق أن سجود لم تعد معنا وأنها استشهدت".