المنطقة رفح
كان طارق، البالغ من العمر تسعة أعوام، من منطقة السكة في جنوب قطاع غزة، طفلا نشيطا ومطيعا. كان طالبا متميزا في المدرسة، حيث كان يأمل بأن يصبح محامي في المستقبل، مثل عمه. وقيل أن والدته لم تستطع شراء له الألعاب بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة. وتقول والدته مريم البالغة من العمر 34 عاما "أبكي في كل الأوقات، وخصوصا في فترة الليل، لأن كان طارق أكثر من روحي".
في 3 اب 2014، كانت عائلة طارق في ملجىء تابع للأونروا، حيث تم استهداف المدرسة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي دون سابق انذار. استشهد العديد من الناس على الفور بما فيهم طارق.