المنطقة رفح
كانت تسنيم تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط عندما استشهدت، وهي من سكان منطقة مصبح من رفح في جنوب قطاع غزة. كانت تسنيم طالبة ذكية ومتميزة، حيث انضمت لرياض الاطفال وهي في سن مبكرة. كانت تسنيم تحب الغناء، وقد حفظت إثنى عشر آية قصيرة من القرآن الكريم. ويقول والدها،" أنها كانت لا تحب أكل البصل، تماما مثل والدتها، وكانت تفضل أن تأكل الحلوى".
وعند حوالي الساعة 4:29 صباحا من يوم 29 يوليو 2014، قامت طائرة استطلاع اسرائيلية بإطلاق صاروخا باتجاه منزل عائلة تسنيم. وفي أثناء عملية الإخلاء للمنزل، وصل سبعة أفراد من العائلة على باب المنزل الرئيسي و بقية العائلة داخل المنزل. حينها تم إطلاق الصاروخ الثاني الذي أدي إلي تدمير المنزل بالكامل، المكون من ثلاثة طوابق. ونتيجة لذلك، استشهد عشرين فردا من العائلة من بينهم كانت تسنيم، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح.
ويقول والدها، الشيخ محمد ضهير،" بصراحة، أفتقدهم جميعا كثيرا. وأنا أشعر أنا الحياة من بعدهم، ليس لها إعتبار".