المنطقة غزة
كانت زينة تبلغ عام واحد عندما استشهدت، وهي من سكان منطقة النفق من سكان مدينة غزة. وقال والدها، "أنها كانت الطفلة الأولى لي و لعائلتي، حيث تركت لنا العديد من الذكريات الجميلة". كانت طفلة مليئة بالحيوية والنشاط، وبدأت بالمشي وهي في عمر العشرة شهور. كانت تحب جدها كثيرا، وكانت لا تخاف من صوت الانفجارات خلال الحرب. ويقول والدها، "كانت معتادة على إيقاظي حتى ألعب معها".
وخلال فترة وقف إطلاق النار خلال الحرب، كانت زينة تلعب مع العديد مع الأطفال في الفناء، وكان والدها يسقي النباتات. حينها وقع انفجار ضخم ، وامتلئ الفناء بالتراب والدخان. حاول والد زينة إخراج الأطفال من الفناء، ولكن سرعان ما سمع والدة زينة تصرخ"زينة". عندها وجد زينة بدون رأسها.
واضاف والدها،" كان الوضع لا يوصف، كان الأطفال يصرخون. وأنه من صعب جدا أن تفقد ابنتك التي كنت قد اعتدت عليها".
وقيل أيضا، أنه وصل ثلاثة شبان للمساعدة ، ولكن سرعان ما تم استشهادهم في وقت لاحق من الليلة.