المنطقة خان يونس
كان إبراهيم طفلاً متعوناً ويحب المساعدة في إعداد الطعام كثيراً. كان دائماً يأتي إلى المطبخ ليساعدني. كان مرحاً ويحب النكت" تقول والدته. كان لعمه فناء وكان إبراهيم يحب الذهاب إلى هناك للعب الشطرنج وقضاء الوقت، وكان يواظب على أداء الصلاة في أوقاتها.
استشهد إبراهيم النجار البالغ من العمر 15 عاماً، من محافظة خان يونس، مع إخوته عندما قصفتهم طائرات الاحتلال وهم في طريقهم لقص شعرهم استعدادً لقدوم العيد. "قال لي عمر وهو الأخ الأكبر لإبراهيم بأن جثة إبراهيم كانت في الشارع وبعد ذلك نقل إلى المستشفى بسيارة مدنية" تقول الأم. أصيب إبراهيم في الرأس والعين وكانت حالته حرجة. تم تحويله إلى مستشفى في القدس الشرقية بتاريه 29 يوليو إلا أنه توفي بعد مرور ثلاثة أيام