المنطقة غزة
كانت ديمة البالغة عامين من العمر فقط ومن سكان غزة، طفلة هادئة. كانت تحب أن تلعب بألعابها. كان لديها دب أصفر اللون وكانت تحتضنه طوال الوقت وهي نائمة. قالت والدتها، " كنت أريدها أن تصبح طبية أو صحافية".
في 20 يوليو 2014، قامت عائلة ديمة بإخلاء منزلهم نتيجة للقصف الكثيف والعنيف على منازل المواطنين. بينما كان والد ديمة متوجها لخارج المنزل وهو يحملها، قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف المنزل المجاور لهم. أصيبت ديما ووالدها بشظايا. شطرت الشظايا رأس ديمة إلي نصفين واستشهدت على الفور. قالت والدتها، "أننا مازلنا نفتقدها كثيرا".