المنطقة غزة
وصفت دينا البالغة 16 عاماً من العمر ومن سكان مدينة غزة بأنها شابة نشيطة، ومرحة، وإيجابية، ولديها حس فكاهي رائع، ومليئة بالحيوية. كانت دينا في الصف الحادي عشر وكانت تطمح إلى مستقبل جميل. كانت تحب الرسم. كانت دينا الطفلة الوحيدة في عائلتها لوقت طويل مما جعلها طفلة مدللة. وحتى حين رزق والديها بخمسة أولاد آخرين كانت لا تزال تُدلل بشكل خاص من قبل والديها. كانت دينا صديقة أمها وكان دائما تساعدها في الأعمال المنزلية.
قال والدها، "لقد كانت فترة صعبة، مليئة بالخوف والقلق. كان الراديو يعمل دائماً. كانت دينا جالسه مع والدتها تحتسي القهوة، حين سقط صاروخ إسرائيلي من طائرة بدون طيار في داخل المنزل. استشهدت دينا ووالدتها على الفور".
وأضاف والدها، "اشتاق الأطفال لها كثيراً. حين كانت تغضب أو تحزن، كنت أشتري لها الورد، والشكولاته، وأقول لها كلاماً جميلاً. أحضرت لها هدية في مناسبة عيد ميلادها".