المنطقة خان يونس
مرض والدته وعدم قدرتها على الحركة جعل طفولة أسامة فايز بريكة، البالغ من العمر 16 عاما، من محافظة خان يونس، تختلف عن بقية الأطفال. كانت والدة أسامة تعاني من شلل نصفي بعد تعرضها لجلطة. كان أسامة يساعدها على المشي حيث كانت تتكئ عليه. كانت تحاول جاهدة أن تمنعه من مساعدتها ولكنه كان يرفض ذلك ويقول لها كنتي تعتني بي وأنا صغير.
بتاريخ 29 يوليو 2014، كان أسامة في منزله عندما قصفت طائرات الاحتلال بناية الدالي. ما أدى إلى استشهاد 35 شخص بما فيهم أسامة ووالدته البالغة من العمر، (59 عاماً)، وأخيه أحمد (32 عاماً) وزوجة أخيه باسمة، (32 عاماً)، وبناتهم جنى 3، سنوات، ولمى عام.
"كان أسامة يحمل والدته لأنها كانت مريضة جداً ولا تستطيع المشي ويقول لها "كنتي تحمليني كثيراً وأنا صغير". باستشهاد أسامة فقدنا العاطفة الإنسانية" تقول عمته.