المنطقة الشمال
يبلغ الطفل أدهم أبو عيطة من العمر أربعة سنوات، وهو من سكان حي تل الزعتر بجباليا، يلقب بـ "توما"، ويحب مشاهدة الرسومة المتحركة وخصوصاً توم وجيري مثل العديد من الصبية الصغار في سنه. كان يلعب لعبة يهود وعرب مع أصدقائه، حيث يقوم فيها اليهود بإطلاق النار وقتل الفلسطينيين العرب، وكان أدهم يلعب دور الفلسطيني الذي يقتل عادةً.
في 24 يوليو 2014 أصيب منزل أدهم بصاروخ من طائرة بدون طيار، فنزل جميع أفراد أسرته ركضاً، وصولاً الي الطابق الأرضي في طريقهم للهروب من المنزل، وبعد دقائق قليلة قامت الطائرات الحربية الاسرائيلية باستهداف المنزل المجاور لمنزلهم، وتسبب القصف في قتل خمسة أشخاص من بينهم أدهم ووالده. وأضاف عم أدهم "اسماعيل" قائلاً: أن والدة أدهم منطوية على نفسها منذ الاعتداء وتقول إنها لا تستطيع التوقف عن التفكير بابنها وزوجها.