المنطقة الشمال
تبلغ الطفلة آمنة (10 سنوات)، من سكان بيت حانون في محافظة شمال غزة، وهي بسيطة، وكانت المدرسة مكانها المفضل، كانت لديها أحلام كثيرة في الحياة مثل الحصول على أعلى درجات ودخول الجامعة. وقال والدها (43 عاماً): "إنها تحب اللعب مع الدمى، وكانت تعتبرها بمثابة صديقاتها وأصدقاءها".
أجبرت آمنة وعائلتها أسوة بمئات الأسر على مغادرة المنزل واللجوء لمركز إيواء خلال العدوان، فانتقلت عائلتها إلى مدرسة تابعة للأونروا. وبتاريخ يوم 24 يوليو 2014، عادت آمنة وشقيقها محمد (12 عاماً)، لجمع ملابسهم من على سطح منزلهم، ثم العودة إلى المأوى، وبمجرد صعودها إلى سطح المنزل رفقة أخيها استهدفتهما إحدى طائرات الاحتلال بدون طيار بشكل مباشر، ما تسبب في قتلهما على الفور، وتحول جسديهما إلى أشلاء متناثرة.