المنطقة الشمال
كانت آمنة طنبورة البالغة من العمر 13 عاماً، من بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، طفلة شجاعة. لم تكن خائفة طوال فترة العدوان الاسرائيلي على غزة. وقالت والدتها "كانت تحب زيارة صديقتها، و مشاهدة الأفلام الهندية وأفلام الحركة (الآكشن)".
في 21 اب 2014، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها دون سابق إنذار، وتحول المنزل إلى كومة من الركام. استشهدت آمنة على الفور هي وشقيقها أحمد البالغ من العمر 16 عاما. تم العثور على جثة آمنة على بعد أمتار من المنزل.