المنطقة غزة
كان حسين البالغ 9 أعوام من العمر ومن سكان مدينة غزة يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وذلك جعله مقرباً جداً من والدته. كان حسين يحب أن يلعب على الكمبيوتر. حتى أن والده علمه أن يستخدم برنامج الفوتوشوب قبل موت حسين.
وفي تاريخ 20 يوليو 2014، قررت عائلة حسين إخلاء المنزل حين ازدادت الهجمات الإسرائيلية على منطقتهم. ولكن لم يأخذ افتراق العائلة عن بعضهم البعض الكثير من الوقت بسبب الدخان والفوضى التي خلفتها هجمات الاحتلال العنيفة. ركض حسين ووالده إلى داخل سيارة إسعاف، ولكن بمجرد أن دخلا السيارة ما إن قصفتها طائرات الحربية الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، استشهد حسين على الفور وأصيب والده بجروح بالغة. عمه شاكر(47) وابنته مرح (11) استشهدا أيضاً.
وقال والده،" نحن نفتقده كثيرا، خاصةً حين تجتمع العائلة لتناول الطعام. يجلس جميع أفراد العائلة حول المائدة ولكن أحد أفرادها غير موجود. لا أستطيع أن أجد الكلمات لأصف وحشية الاحتلال واستهدافه الأطفال وسيارات الإسعاف. كنت أريد أن أرى ابني يكبر أمامي. بعد موته أشعر بأننا أصبحنا أجساداً بلا أرواح".