المنطقة رفح
اروى البالغة من العمر، 16 عاما، من منطقة مصبح في رفح جنوب القطاع، قيل انها كانت مقربة جدا من عمها وذكية وصاحبة عقل متفتح. كانت طالبة مميزة في مدرستها. يقول أحد الناجين، عمها الشيخ محمد ضهير: "كانت تستمتع بأعمال وواجبات المنزل، وتحب اللعب على الكمبيوتر."
عند حوالي الساعة 4:29 صباح التاسع والعشرين من 2014، أطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخا على منزل عائلة ضهير اثناء الاخلاء، عندما خرج سبعة اشخاص من بوابة المنزل بينما بقيت بقية المجموعة خلفهم، قصف المنزل المكون من ثلاثة طوابق ليتدمر بشكل كلي ويستشهد عشرون شخصا على الفور من ضمنهم أروى، واصيب 3 اخرون.
ويضيف شيخ محمد ضهير: "حقيقة، انا افتقدهم جميعا، والحياة من بعدهم لا تساوي شيئا."