المنطقة رفح
كان الطفل محمد رامي أبو سليمان، من محافظة رفح، طفلاً هادئاً. كان يحب لعب كرة القدم مع أبناء عمه. وكذلك كان يحب ألعاب الكمبيوتر. كان يخاف كثيراً عند سماع القصف والانفجارات. كان حلمه أن يصبح ضابط شرطة عندما يكبر.
"غفوت قليلاً أثناء الليل لاستيقظ وأجد نفسي تحت الركام أنا وابنتي. جاء بعض الناس ليساعدونا وأخرجونا. دمرت طائرات الاحتلال منزلنا المكون من طابقين عندما أطلقت صاروخ على المنزل. استشهدت العديد في هذا الاعتداء بما فيهم لمى التي أصيبت بشظايا متفرقة في جميع أنحاء الجسد. وكذلك استشهدت جنة بعد إصابتها في رأسها وبحروق في الجسد" تقول زوجة رائد أبو سليمان، وهي أحد الناجين من هذا الاعتداء. استشهد محمد وهو يبلغ من العمر تسع سنوات.