المنطقة غزة
كانت مروة البالغة من العمر 13 عاماً من سكان مدينة غزة فتاة هادئة جداً. كانت تحب اللعب بألعابها والاعتناء بالأطفال الآخرين. كانت تحلم بأن تصبح مذيعة لقنوات وبرامج الأطفال. كانت تساعد والدتها في الأعمال المنزلية وتحضر القهوة لوالدها. وكانت دائماً تتناول القليل من الطعام، حتى يتبقى طعاماً أكثرلأشقائها.
وعند حوالي الساعة 7:00 من صباح 20 يوليو 2014، عندما كان منزل مروة مليء بأكثر من 100 شخص، تعرض المنزل للقصف من قبل القوات الإسرائيلية. حاول الجميع إخلال المنزل على الفور، ولكن مروة أصيبت في رأسها من الشظايا واستشهدت على الفور. قام والدها بوضع بطانية عليها وحملها. ويذكر أيضاً أن المنزل المجاور لهم تعرض للقصف أيضاً.
قالت والدتها،" أنني أتذكر مروة دائماً، كنت أتعرض لانهيارٍ عصبيٍ كلما فكرت فيها، ولكني الآن لا أستطيع البكاء".