المنطقة غزة
كان أسامة يبلغ من العمر أربعة أعوام، من سكان قطاع غزة، عندما استشهد. كان أسامة طفل صفير ذو سلوك حسن وكان يطيع والديه جيداً. كان يحب أن يلعب كرة القدم و تقليد الآخرين.
في صباح أول أيام عيد الفطر السعيد الموافق 28 يوليو 2014، ذهب أسامة وشقيقه رامي خارج المنزل، لكي يلعبوا على الأرجوحة مع أطفال الحي الآخرين. عندما قام الطيران الحربي الاسرائيلي باستهدافهم مباشرة، حينها استشهد عشرة من الأطفال في الهجوم وكان من بينهم أسامة. ويذكر أيضا، أن رامي قد نجى ولكن أصيب إصابة بالغة في رئتيه.
وتقول والدته،" أردت حقا مشاهدة طفلي وهو يكبر، ولكن موته ترك لنا فراغا كبيرا. وكانت أصعب لحظة عندما ذهبت للمشرحة للبحث عن أطفالي".