ابراهيم كريم السيمري

المنطقة دير البلح

ابراهيم كريم السميري يبلغ من العمر (9)، الذي قتلته قوات الاحتلال من منطقة دير البلح. كان طفلا ذكيا وطالب مجتهد بالمدرسة. كان ابراهيم يحب زيارة الشاطئ واللعب هناك والتقاط الصور لنفسه ولاصدقائه وعائلته.

في الثلاثين من شهر يوليو 2014، استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلية منزله، ليسقط بذلك جدار على ابراهيم ويقتله. شقيق ابراهيم الذي يبلغ من العمر 12 عاما استشهد ايضا بذلك الهجوم، وشقيقتهم رشا ذات الثمانية سنوات فقدت ساقها. هنية، والدة الاطفال، مازالت في حالة من الصدمة بعد فقدان ابنائها وتقول: "نفتقدهم جميعا. مازالت اراهم دائما بجانبي."