المنطقة رفح
كان الطفل محمد فتحي عيطة، من مخيم الشابورة بمحافظة رفح، طفلاً ضحوكاً ومرحاً. كان كثير الابتسام على عكس أخيه التوأم. كان يحب الاهتمام بمظهره الخارجي. كان يحب لعب كرة القدم. بينما كان محمد في طريق عودته من الروضة إلى المنزل، كان يغني لوالدته الأناشيد التي تعلمها في الروضة. كانت أمه تحلم بأن تراه طبيب أو مهندس عندما يكبر.
بتاريخ 2 أغسطس 2014، قصفت طائرات الاحتلال مجموعة منازل في مخيم الشابورة برفح. ما أدى إلى تدمير منزل عائلة عيطة على رؤوس ساكنيها. أدى القصف إلى استشهاد العديد من الأشخاص بما فيهم محمد الذي كان يبلغ من العمر خمس سنوات. "أنس، وهو الأخ التوأم لمحمد" أخبر والدته بانه "يريد أن يموت كي يلعب مع إخوته في الجنة"" يقول الأب.