المنطقة خان يونس
كان هاني سليمان النجار طفلاً متميزاً وذكياً. كان مجتهداً بأعماله ومواظباً على أداء الصلاة. كان حنوناً جداً على والده الذي أصبح كبيراً في السن. كان يطيعه دائماً ويبقى بجواره لمساعدته. لم يكن هاني يحب ركوب الدراجات الهوائية أو اللعب بالألعاب.
عند حوالي الساعة 2:50 فجر يوم السبت 26 يوليو 2014، قصفت طائرات الاحتلال منزل هاني مما أدى إلى استشهاد العديد من الأشخاص بما فيهم هاني. استشهد هاني حين كان 7 أعوام فقط. بعد وفاته، اتصل أحد مدرسي هاني على والد الشهيد ليسأله عن سبب غياب هاني. حين خبر الوالد المدرس بأن هاني قد استشهد، بكى المعلم وقال أن هاني كان ذكياً ومتميزاً. وأخبره أنه كان يطمح بأن يصبح طبيباً ليعالج المرضى.